أخر الاخبار

استمرار العدوان على غزة لليوم 377: عشرات الشهداء والجرحى وتفاقم الحصار


 

لليوم 377 على التوالي، تستمر الحملة العسكرية لجيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة وسط ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين في مختلف مناطق القطاع. ففي ظل حصار خانق يقيد الحركة ويمنع دخول الاحتياجات الأساسية، يعاني سكان غزة من أوضاع إنسانية متدهورة تزيد من معاناتهم اليومية.

الوضع الإنساني في غزة

يعيش سكان غزة في ظروف إنسانية صعبة تحت وطأة الحصار الذي فرضة جيش الاحتلال الصهيوني , والذي يشمل إغلاق المعابر والحد من دخول الإمدادات الحيوية من غذاء ودواء ووقود. هذا الحصار طويل الأمد أسهم في تدهور النظام الصحي، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، ما يزيد من صعوبة معالجة الجرحى والمصابين الذين يزداد عددهم مع كل يوم يمر.

الشهداء والجرحى: استهداف المدنيين

تواصل الهجمات العسكرية من قبل جيش الاحتلال باستهداف المدنيين، مما يؤدي إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال. التقارير الأولية تشير إلى وقوع عشرات الإصابات بسبب الغارات الجوية والقصف المدفعي، الذي يطال الأحياء السكنية والبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات. ويعاني الأطفال بشكل خاص من هذا التصعيد المستمر، حيث تتضاعف حالات الصدمة النفسية جراء مشاهد الدمار والعنف المتكررة.

الحصار: خنق للحياة اليومية

الحصار المفروض على غزة يمثل وجهاً آخر من أوجه المعاناة، حيث يُمنع سكان القطاع من السفر للعلاج في الخارج أو الدراسة أو العمل. بالإضافة إلى ذلك، يمنع الحصار دخول العديد من البضائع الضرورية، بما في ذلك مواد البناء، مما يؤخر عمليات إعادة الإعمار ويساهم في استمرار مشاهد الدمار في كل مكان.

ردود الفعل الدولية: بين التنديد والصمت

رغم التنديد الدولي من قبل بعض الدول والمؤسسات الحقوقية بجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني  في القطاع، فإن المجتمع الدولي لم يتخذ خطوات فعلية لوقف هذا التصعيد أو رفع الحصار. ويواجه سكان غزة شعوراً بالإحباط نتيجة لتقاعس العالم عن اتخاذ موقف حاسم لحمايتهم وإنهاء معاناتهم المستمرة.

الصمود والمقاومة: مواجهة الموت بالحياة

ورغم هذا الواقع الصعب، يواصل سكان غزة صمودهم في وجه العدوان الغاشم ، متشبثين بالأمل في مستقبل أفضل. ورغم الدمار والآلام، يبرز الإصرار على مواصلة الحياة اليومية، وبناء ما تهدم من جديد، في تعبير جلي عن قوة إرادة الشعب الفلسطيني.

أفق مسدود وحلم متجدد

إن العدوان على غزة يمثل حلقة متكررة من الدمار والمآسي في ظل غياب أفق سياسي يحل الأزمة وينهي معاناة السكان. إلا أن الأمل لا يزال ينبض في قلوب أبناء القطاع الذين يراهنون على قوة وبأس وصمود الأبطال المقاومين في دحر الاحتلال  وتحرير القدس وإنهاء والحصار، وفتح صفحة جديدة نحو الحرية والسلام.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-

أرشيف الموقع

خبر عاجل: يمكنكم متابعة وكالة سور الإخبارية للحصول على الأخبار الموثوقة... | المزيد من التفاصيل حول الأحداث العالمية... | اقرأ الآن أحدث الأخبار السياسية والاقتصادية.
Facebook Twitter WhatsApp

تابعنا على:

Facebook | Twitter | Instagram