في تصعيد خطير للأوضاع في المنطقة، شنت الولايات المتحدة اعتداءات جوية على اليمن باستخدام قاذفات B-2، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء. وقد استهدفت الغارات مناطق سكنية، مما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر بشرية بين السكان المحليين. ورغم التصريحات الأمريكية بأن الهجمات جاءت ردًا على تهديدات أمنية، فإن التقارير الميدانية تشير إلى أن الأضرار طالت المدنيين بشكل مباشر. وإن الهجمات وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس ( 17/10/2024 )، مستهدفةً مناطق مأهولة بالسكان، ما أسفر عن دمار كبير في الممتلكات
وقد أثار هذا الهجوم تنديدًا واسعًا من قبل منظمات حقوق الإنسان ودول عديدة، مطالبةً بضرورة التهدئة وحماية المدنيين الأبرياء. ويأتي هذا التطور وسط تصاعد حدة التوتر في المنطقة، مما يزيد من المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي يعاني أصلاً من تدهور الوضع الإنساني نتيجة الصراع المستمر.