تشهد العاصمة العراقية بغداد مؤخراً تلوثاً جوياً غير مسبوق بانتشار رائحة كبريت وغازات سامة تفوح من مناطق متفرقة، مما أثار حالة من الهلع والقلق بين السكان.
وتشير التقارير الأولية إلى أن هذه الغازات قد تتسرب من مصانع ومحطات توليد الطاقة المحيطة بالمدينة، إلا أن الجهات الرسمية لم تصدر أي بيان رسمي يوضح أسباب هذه الظاهرة الخطيرة وتأثيرها على صحة المواطنين.
ويحذر الخبراء من خطورة هذه الغازات على الجهاز التنفسي، حيث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة والسرطان، كما أنها تشكل تهديداً على صحة الحوامل والأطفال وكبار السن.
وفي ظل استمرار هذه الأزمة، يطالب المواطنون والنشطاء البيئيون السلطات بالتحرك الفوري لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجته، بالإضافة إلى توعية السكان بخطورة الوضع وكيفية حماية أنفسهم.
كما يدعون إلى ضرورة تعزيز الرقابة البيئية على المنشآت الصناعية وتطبيق المعايير البيئية العالمية.