اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا مُوسَى بْنَ جَعْفَر، كَهْفَ الْمُتَوَسِّلِينَ، وَمَلاذَ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِمَامَ الْمُتَّقِينَ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
أَشْهَدُ أَنَّكَ نُورُ اللَّهِ الْمُشْرِقُ، وَالصِّدِّيقُ الْمُصْطَفَى، وَأَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلَى خَلْقِهِ وَالدَّلِيلُ عَلَى صِرَاطِهِ الْمُسْتَقِيمِ.
لَقَدْ عِشْتَ بِالتَّقْوَى وَالْإِيمَانِ، وَقُدْتَ بِالْحِكْمَةِ وَالصَّبْرِ، وَشَرَّفَكَ اللَّهُ بِرِفْعَةِ الدِّينِ وَمَجْدِ الْعَاقِبَةِ.
فَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ، يَوْمَ وُلِدْتَ، وَيَوْمَ اسْتُشْهِدْتَ، وَيَوْمَ تُبْعَثُ حَيًّا.